على قيد الحياة
في لج النفس ..
وصمت الليل الوجل
يتعالى...
صراخ مكتوم
يئن بالصدور ..
أنين الصمت المكبوت
صراخ دفين كالهشيم
المدسوس...بجمرة
تعيث عساً...
بأروقة الضلوع
بشجوة شوق حانقه
بفؤاد يستعر
بلجة الإنتظار
في غمرة البوح المدفون
هدوءه....
زلزال يفرغ النفوس
بهفوة ..بلا إدبار
حد إحتراق..... وإحتضار
لشوق مقيم
ببواطن التذكار
تقرأ اليأس بعيون حور
حائره ...بين شك ويقين
بحركة الأقدار...
تدخلنا ....
مدن الأحزان
تبحرنا...
بحور الأبجديات
تثمرنا....
بوافر من الدموع
ولج التطلعات...
بشروق وغروب
وتقلبات ..الآهات
أعتقك بدمي ..
تثملني..حد الممات
بصهيل...
النفس المبتور
بغفلة الليل.......أختلس
طيفك ...
من ضوء القمر
وسحره المكنوز..
من عرشه المكنون
بتيه أنوارك
تغازل النجوم ...
طيفك أنيس خلوتي
بليلي كم يطول...
ليل يطول و لوعة
بالقلب تثور...
ليل ..يغتصب الشوق
في ولج الحبور
ليالي مبهمات ...
تهدأ...وتثور
بخناق الصمت
المميت ...
وضبابية الرؤى
وبوحها المميت
إنه القدر....أشكو له
صبر الترقب..
لطول إنتظار
مادمنا..
على قيد الحياة.
إنشراح عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق