مـيــــــزان حــــواء..........
جـئـتُ إليكِ طالب العـدل معـي
وصببتُ دمع العين علّكِ تسمعي
أن كـانَ مـيـزانُ العـدالة مائـلاً
ما قيمـة الحـكم أذا لم تُردعـي
مـجـنـونـة أنـتِ سلـبتـي لُبـنا
ثم تنـصلتـي ورحـتـي تخـدعي
حتى وضعتـي الظلـم ميـزاناً لكِ
ووصفتي حالي في هواكِ مدعي
قانـونكِ هـيـهات يـعـدلُ بـيـنـنا
ما دامَ حكـمكِ صـادراً ومشـرعي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٧/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق