يمضي الفقير وكل شيء ضده
والناس تلهو بمتعة الأموال
فإذا الغني بماله متجبر
وكأنه ملك على الاهوال
يلقي الطعام لكلبه متعجرفا
أما الفتات فحظوة الاطفال
ويبيت كلبه في حظير مترف
والطفل يأوي لتربة ورمال
ويكون من حجر الصليد وساده
وتجاهلت قدماه خف نعال
ياربي رفقا بالطفولة كلها
لا يرجون من الحياة محال
ياربي هذا الناس إلا أقلهم
قوم بغاة نخبة الأنذال
بقلمي/ابو باسم عيسى عيسى/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق