. . . . .
يتسلّى بالغرام
و بعناق الحبّ
يريد أن يحيي بكلام هشّ
جثمان هيام
و يروي لي حكايات
في الحبّ جميلة
من كوّة شغفه
مع قهوتي
يتسلّى و أنا
أجد في تسليته
لذّتي
يحتسي رمي الكلام
و أحتسي من عينيه
ما أريد
و أغرف من مقلتيه
جمال مقلتَيّ
أبادله نبض الغرام
بنبض بطيء الخفقان
يبني خيالا من الحبّ
في ثوان
و يجعل نفسه بطلا
في روايتي
و يصنع من عبير الحروف
نبيذ كلمات
تنتشي منه قصيدتي
يا له من رجل غريب الأطوار
يجبّ السفر بالأسفار
و يعشق و يفيض عشقا
بالقلم و الأشعار
يبدع المشي على جدار القافية
و السكن في القصيد
فيغدو سلطانها
و بعد أن تنتهي قهوتي
يقرّر الرحيل
من دون أن يعلم
أنّ حبّه قد سكن
فسيح قصيدتي
. . . . . . . . . .
سمر غازي مصطفى بدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق