الخميس، 31 يناير 2019

حنية ...للمبدع مومن أبو اسماء

حنية
تعالى صوتها تعنيفا، وامتدت يدها إلي ضربا لطيفا، حتى عالجت نفسي بفرط البكاء.
نظرت إلي ممعنة ، وانتهت جالسة إلى جنبي باكية.
لم أتمالك نفسي لرأفة ماحل  بها، فقمت إليها ، أتوددها محتضنا ، أردد :
والله ياأماه، إن ما أصابني منك،  لأجمل عندي من أرق دعاء ، فإني أحس أن ماكان منك تجاهي، رفع مقامي ومنحني ترياق السعادة
طابت برفقتك الحياة أماه..!.
قامت حبيبة قلبي بضمي، وامتدت يداها مسحا وتربيتا علي، كأني طفل رضيع تمده بحليبها..!مومن أبو أسماء..31/1/2019..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق