وها أنتَ يا أسمر اللون حاضرُ
كنتُ في الرجالِ حائرةٌ
ومما أعتقدتُ أن الجُلَّ غادرُ
بحثتُ عنك، وجدتك في فؤادي
وإسمك مع العروقِ فيَّ سائرُ
نبض قلبي لم أعد أعرفهُ
سلبتهُ بعدما كان للحب مستصغِرُ
رِفقا بي فأنا بكَ متيمةٌ
من دونِكَ وجودي عابرُ
حظي أنا من قبلُ محطمٌ
فلا تجعل الحظ فيك عاثرُ
بحثتُ عنكَ وجدتُ فيك أبي
حنونٌ أنتَ، تحبني، تعشقني
وأمي قالت: بهذا دنياكِ عامرُ
البحثُ لم يعد عنواني الآن
فتعالَ خذني إليك، البعد جائرُ
غيرتك لم تعد تزعجني
اطمئن فأنت في كل محيطي حاضرُ
بحثت عنكَ، والآن أنتَ لي
وأنا لكَ بعد أن كنتَ للمعادلةِ منتظرُ
لي أمل في اجتماعٍ يحاصرني
شوقا لحضنكَ الدافئِ المحاصِرُ
بحثتُ عنكَ فكن من أجلي رجلا
من أجلي مغامرُ
لقلبي جابرُ
أمام عيني حاضرُ
في فؤادي معمِّرُ
بقلمي / نعيم يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق