الثلاثاء، 29 يناير 2019

صرخة روح ...لسمو الشاعر طلال الدالي

،صرخة روح،

كان جالس على عتبة الايام يعد السنين التي خرجت عن صمتها حين بدأ يجمع حروفه
 المبعثر على أطراف الزمن المهدور بفعل الوقائع،لم يكن يحلم أن يصبح رجل نفوذ
أوسلطه أوجاه،بالقدر الذي كان يرى نفسه رجل بقلب طفل تحبه الناس ،حتى نهاية العمر،وبقلم يخط حروف الحب لكل شئ ،يرى من خلالها السعاده للبشرية جمعاء
في تلك اللحظه،جيش من حراس ممالك الكلمات والحروف،وسيوف تبرق ،تم الاعتقال ،أقتيد الى محكمة الكلمات،الحضور من كل مكان وزمان ،شعراء وكتاب
همس ثم ضجيج،وصل الى القاعه لتعلن محاكمته
تفاجئ من هول ما رأه،الجميع قضاة ،والمتهم رجل بسيط من عصر أحترق فيه الحب
بعلمانية العصر،وقف أمامهم وقد دمعت عيناه من شدة الفرح لم يصدق أن قوم من النبلاء سوف يصدرون حكمهم على تهمه لم يبلغ عنها حتى تلك اللحظه،سأل أحدهم الحراس ،ما تهمة هذا الرجل،حتى جئتم به الى محكمة الشعراء،أجابه الحارس ان هذا الرجل يكتب الحروف كما وكأنها غزلان شارده في البراري المطيره بكل الوان الحب
ويصدرها الى المنتديات الأدبيه،ويلقى أستحسان من أعضاءها،وقد أطلق عليه أسم 
شاعر وكاتب في زمن تتزاحم فيه تناقضات الحياة،

                                       ،طلال الدالي، ،سوريا،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق