عِدِينِي بِوصلٍ وأنْ نقترِبْ
ورقّـي لِحالي فَقلبي سُلِبْ
و قولي أحبُّكَ أنتَ المُنَى
ولو كانَ سرًّا فَما مِن عَتبْ
و بِيعي لِقلبي خيالاً و إنْ
أفَضتِ سَراباً فعينُ الطَّلبْ
وزِيدي جُنُوني بِوهمِ الهوى
وطَفِّي لَهيبِي بِقدحِ اللَّهبْ
إذا مـا سألتُ أودُّ الجوابَ
وأهوى الوعودَ وإنْ لمْ تُجـبْ
أحُبُّ رضاها فـإنْ نـُلـتهُ
سعدتُ لضحكٍ ولو عنْ غَضبْ
و أسلُو لِوصـلٍ إذا رُمـتُهُ
وأهفُو سراعًا إذا تَقترِبْ
لَها الوجهَ أُهدِي وإنْ تَحتجِبْ
وأدنُو وتنأى وما مِن سَببْ
فَظَلِّي كأَنتِ و لا تَصدُقِي
وهمِّي بِتركِي ولكنْ كَذبْ
خالد الشرافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق