سأدون في دفتر مذكراتي عدد اللقاءات
تحت شجرة الإنتظار
وعند شاطئ البحر أبو الأسرار..
و أدون كيف تمر الأيام في ترقب لعله يعود..
يبدو أنه أضاع الطريق و نسي كل الدروب
التي مشينا يوماً بقلوب تذوب
وغير طريقه إلى مدن أكثر انفتاحاً..
فأنا أصبحت الآن منسيه في وطن الإغتراب..
نسي كل ما بيننا من ذكريات..
لم أعد أميرته المدلله التي توجها يوماً على قلبه لينبض بالحياة..
أصبحت كورقة صفراء بيوم خريفي.
تنتظر يومها لتسقط فيه.
وتأخذها الرياح إلى حيث لا إنتظار
لربما أصبحت ذكرى بين أوراقه
وهو يحاول أن يكتبني شعراً.
ويعدني بالحب و الهناء..
يوم كان مداده فقط يكتب للوفاء..
لا فائدة ترجى من الإنتظار..
فقد ضل الطريق
ونسي موعد اللقاء..
بقلمي: وفاء قاسم 28 /1 /2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق