بوح ٌ بكبرياء ..
قالوا لها سراً :
إن فلاناً يكتبك شعراً ..
قالت : كيف ؟؟؟
وأنا من تعمدته هجراً ..
فهمسوا :
يستفزه عطرك ووقع خلخالك وحرفك ..
فيكتب قصيدةً..
تفوح منها رائحة الياسمين بوحاً ..
يجعل كل ليلةٍ من دفتره قصراً ..
لتغفيه وطناً ..
يستلُّكِ من دواته..
ليكون مداد أبجديته وجداً ..
وكم رقص قلبها لوقع الحديث طرباً ..
والتقته ذات صدفةٍ ..
وعيناه فضحت امراً ..
قالت وقد ارتدت الكبرياء درعاً :
هل ماقالوه عنك حقاً ؟؟!!!
سابحٌ هو في مقلتيها سحراً ..
وقال دون ان يضع للأقاويل عذراً :
ياامرأةً !!!
مااشتممت عطر أنفاسك يوماً ..
إلا سال من فيض مشاعري حرفاً..
يكتبك وجداً وشوقاً ..
من قال إني لا أخفيك بين سطوري سراً ..
وكاد أن يقع درعها أرضاً ..
فرمقَتهُ بجفائها عمداّ ..
فدمدم قلبها :
تباً لكبريائك ..تباً ..
لكني قسماً منذ اليوم سأذيقك أرقاً ..
حتى تغفين بين أوراقه عشقاً .
من بوح الصورة بقلمي ..د. بشرى منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق