صديقيَّةُ : ❤ سلاماً إدلب الخضراء ❤ .. 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
أَثخَنُ الجراحاتِ ما تزالُ فيكِ يا إدلبُ ...
آهٍ ... على زمانٍ ، كنتِ فيهِ دُرَّةَ الخَيرِ التي
عَطاياها لا تُحجَبُ ...
كيفَ كرومُ زيتونكِ الآن ؟ ...
أما أحرقها التخريبُ ، وضاقَ بها الملعبُ ؟ ...
وأنتِ يا أريحااا العِزِّ : أَما زلتِ شَهيَّةَ الحَلوى
التي يُغري بها الجَوزُ المُطَيَّبُ ؟ ...
أَمَا زلتِ أُمَّ الكَرَزِ الشَهيِّ ، يشتهيهِ الذَّوقُ
فيَطلبُ ؟ ...
ماااا أَخبارُ تمثالِ المعرِّي ؟ ...
قالوا : تحطَّمَ " بالهوادير " ... وكم عليهِ المجدُ
راحَ يبكي و ينحَبُ !! ...
لهفي عليكِ - حبيبةَ عمري - ...
متى سيعودُ إليكِ العودُ يَحِنُّ و يُطرِبُ ؟ ...
لكِ اللهُ ، ياااا إدلب الخضراء ، هو المُعينُ ...
ويقينُنا ، سنعودُ إلى فُراتِكِ العَذبِ غداً نَشرَبُ ..
👍 : فتصَبَّري - أُختَ الرِّجالِ - تَصَبَّري ...
ُّ فقد باتَ قريباً من فَكِّ أَسرِكِ الموعدُ ...
وغَداً ستعودُ مواكبُ أَبنائكِ الشُّرفاءِ تُغَرِّدُ ...
ولسوريانا الجميلةِ تُنشِدُ ...
👍 : صبراً إدلب الخضراء ...
غداً بعونِ اللهِ ، سَينجلي المَشهدُ ...
وتعودينَ كالشَّمسِ بَهيَّةً ... وتَنهضينَ من جَديدٍ ..
وكم سَيَطِيبُ فيكِ المَولِدُ !!! ... ❤ ... 👍 ...
بقلم : 👍 : @#الأديب_صديق_ماجد_علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق