الثلاثاء، 30 يوليو 2019

كانت تلتحف الكلمات لسمو المبدعة عبير حميد

كانت تلتحف الكلمات كلما مر بها الأسى 
تغور في دنيا الحروف
تنام على أمل أن تجد  تلك المفردات التي  تسد رمق الأحلام
تغفو باحثةً عن طلاسم منمقة 
لتفك رموز اليأس المزروع بوجدها
كانت تمتص رحيق الوجع بترجمته في بضع نصوص تكتبها أو حكايا تنشرها
أو جملٍ سلسةٍ تشرح ما بجعبتها
تمضي لاهثةً نحو ذاك الحلم السرمدي الذي لايبارح مقلتيها

لي 
عبير حميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق