كانت تلتحف الكلمات كلما مر بها الأسى
تغور في دنيا الحروف
تنام على أمل أن تجد تلك المفردات التي تسد رمق الأحلام
تغفو باحثةً عن طلاسم منمقة
لتفك رموز اليأس المزروع بوجدها
كانت تمتص رحيق الوجع بترجمته في بضع نصوص تكتبها أو حكايا تنشرها
أو جملٍ سلسةٍ تشرح ما بجعبتها
تمضي لاهثةً نحو ذاك الحلم السرمدي الذي لايبارح مقلتيها
لي
عبير حميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق