لم أكن أنوي الكتابة
رغم أن احداهن رشقتني
برمّان جمالها ..
و بحمرته كنتّ أرش وجنتيّ
المساء ولكن لم أكتبّ
في لحظة كنت فيها شارد
الذهنّ ..
وإذا بفكرة تمرّ أمامي مسرعة هاربة
مشمرة عن ركبتيها
وكأن مجموعة من الأداباء والشعراء
تطارد فيها
تحت رمشها رأيت جنين الخوف يتظلل
و الرعشّة تهدئ من روعها
اقتربت منها داعبتها بابتسامة
أمسكتها من أناملها الرقيقة
ثم سحبّتها ببطء شديد
الى ضفاف الورقة ..
ثم وضعت لها كوبا من الحبر
وارتشفته ..
دون أن أدرك بأني
جرحت مشاعر الندى
حين قبّلت أصابع صوتكِ
المرسومة على مبسمي
ليهدأ خوار الجوع
في معدة الخيال
بقلم
ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق