(رَكبُ الحَجيجِ)
أرنو لِرَكبِ الحَجِيجِ ..
حينَمَا سَاروا
والدَمعُ في العيونِ ..
هَطَّالٌ ومِدرَارُ
شَدّوا الرِحالَ لِمَكَّةَ ..
يانِعمَ مااختاروا
يَضُّجُ في قلبِي حَنينٌ ..
يَكوي الجوانِحَ نَارُ
تَهونُ لِلقيا مَنْ نُحِبُّ ..
مَصَاعِبٌ وأسفَارُ
يَطَّوَفُ بِالبيتِ العَتيقِ ..
شيوخٌ وفِتيَةٌ أطهَارُ
طوبَى لِأرضٍ فِيهَا ..
نَبِيُّنَا المخْتَارُ
طوبَى لِلبَقيعِ فيهِ ..
صَحَابَةٌ وأخيَارُ
نَقرِي السَلامَ أحمَدَ ..
نَحنُ بِدَارِهِ زُوَّارُ
وجهٌ كَالبَدرِ تُشِعُّ ..
مِنْ نورِهِ أنوارُ
لَيتَ لي في ..
أقصَى المَدينةِ دَارُ
كي أزورَ خَيرَ ..
مَنْ يُزَارُ
بقلم : نافع حاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق