صديقيَّةُ : ❤ لعينيكَ يا حُزني الحَبيب ❤ . .👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
أنا و الحُزنُ : عَاشِقٌ و مَعشُوقُ ... ❤ ...
ولكلِّ واحدٍ على الثَّاني حُقوقُ ...
فمااا بينَنا ، غَرامٌ غَمُورٌ ...
إذا هَاجَ انشَقَّتْ لهُ بينَ الشَّرايينِ طَريقُ ...
فكم هَمَى من عَينَيَّ دَمعٌ سَكوبٌ !! ...
كأنَّهُ في سَوَاقيهِ حُرٌّ طَليقُ ...
هَاتِ خَبِّرني - حُزنيَ الحبيبَ - :
متى عَينايَ في صَحوٍ تَروقُ ؟ ...
لستُ طَامعاً بغيرِكَ ، ياحُزنُ حَبيباً ،
فأنا صَديقُ عَينَيكَ ...
وأنتَ لعَينَيَّ الصَّديقُ ...
دَعنا نجدِّد دمعَنا كُلَّ يومٍ ...
كما يُجَدِّدُ الصَّيفَ في الشِّتاءِ الحَريقُ ...
دَعْنا ، ودَعْنا ، ثُمَّ دَعْنااا ...
فليسَ في المَنظُورِ صَحوٌ رَفيقُ ...
وقد خَبَا الضَّوءُ في الآمالِ حتَّى ...
غَابَ عنها في أَهدَأِ الأَحوالِ البَريقُ ...
👍 : بَحَثتُ في عِبادِ اللهِ كلِّهِمِ ...
فلم يُوَاسِني بِصدقٍ ، قَلبٌ رقيقُ ...
👍 : تَمَنَّيتُ أنْ أَظَلَّ العُمْرَ باكياً ...
لأَنَّ الدَّمعَ وحدَهُ ، عَزَائي الشَّفيقُ ...
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق