سوريتي ....
هزيم النبض..
يرعد .مجلجلا....
حين يرددون اسمك
وتطلين بإطلالتك
الأبية..
وما لنا...في محرابك
..أيا سوريتي
. إلا الانبهار..
بلد الصمودأنت
تطل من شرفات صروحك
منعة أسطورية...
ويغفو الصمود
في واحات طهرك
محددا لقوافينا...مداها
ويتضح.... المسار
أنت للعرب ...دار أبية
على مر العصور عصية ...
وكيف لا ...
فأنت ...أغاليتي استثنائية...
وما لنافي سبائك...صمودك
إلا ...الانصهار
هاهو الربيع يترنم....
على وقع نصرك...سواح
وتكتحل الشمس....
من مداد شموخك الفواح ....
واللحمة تنسكب كما الراح
فتثمل الأوردة ...
وتغفو بين دمائك السخية
تردد أنني هنا وشعبي
لايعرف ...الانكسار.
أميرة على عروش...
أبيات القصيد..
تتربعين في الوريد..
كحضارة ألوان ..ممتدة
من أعماق التصوف..العشقي مرتدة
حتى نهاية الأكوان ...
باقية ...ومعتدة...
ليسطر التاريخ ....
ان عناوينك...عصية...
والحب من راحتيك ...انهمار
سامقة انت ...
تباغتين ...وتقطفين الكلمة
من مبسم يراعي كما النجمة
ووتتسلقين سلم النبض...
حتى آخر درجات ..القمة
لتنهمر زخات الوفاء...وردية
أيتها المتفردة ...
ولك ينهمر الإجلال... المدرار
سوريتي
أنت في عيون قائدنا
وقائدنا في عيوننا ...
ونحن على عهدنا وقسمنا
أباة نحمي ...الدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق