قـد رصَّــعَ اللـيلَ حلمٌ ما أُحــيلاهُ
أشقى فــؤاداً بذاك الـوهـمِ ذكراهُ
لـو يكتب اللـيلُ عشـقي و الـجوى
و البـــدرُ زاهٍ بـذكرٍ من ســـجـاياهُ
زار بليلي شجونَ الرُّوحِ فاشتعلتْ
فــوق الشِّغافِ أشــواقٌ فأشــقـاهُ
و الهجــرُ ظـلْمٌ و ذاكَ النَّأْيُ برَّحـهُ
تِيــْـهٌ توارى فــباحَ القــلبُ نجـواهُ
ما أطيبَ الشَّدْوَ إنْ غَنَّتْ و غرَّدَتْ
قيثارةُ الحُسْنِ ، مَنْ للحُسْنِ وشّـاهُ
يا بهـجةَ الــرُّوح و ثَــــــرَّ أشــعاري
الشِّــعْرُ بُــلْجٌ إذا مـا الـــبدْرُ غَــنَّـاهُ
خُذْنِي إليكَ فطـولُ البُعْدِ أَسْقَمَـنِي
و اِعْجِــلْ بـِوصْلٍ قريبٍ شــاءَهُ الـلهُ
يا راحـلاً في لـيالي الــتيهِ لـو تـصلِ
إنْ أبْصَرَ الوصلُ دروبَ القلب أحـياهُ
✍🏻 عبدالله زيود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق