الأربعاء، 26 فبراير 2020

قد رصع الليل حلم ... للشاعر ساحر الحرف عبد الله زيود

قـد رصَّــعَ اللـيلَ حلمٌ ما أُحــيلاهُ
أشقى فــؤاداً بذاك الـوهـمِ ذكراهُ

لـو يكتب اللـيلُ عشـقي و الـجوى
و البـــدرُ  زاهٍ بـذكرٍ من ســـجـاياهُ

زار بليلي  شجونَ الرُّوحِ فاشتعلتْ 
فــوق الشِّغافِ أشــواقٌ  فأشــقـاهُ

و الهجــرُ ظـلْمٌ و ذاكَ النَّأْيُ برَّحـهُ
تِيــْـهٌ توارى فــباحَ القــلبُ نجـواهُ

ما أطيبَ الشَّدْوَ إنْ غَنَّتْ و غرَّدَتْ
قيثارةُ الحُسْنِ ، مَنْ للحُسْنِ وشّـاهُ

 يا بهـجةَ الــرُّوح و ثَــــــرَّ أشــعاري
الشِّــعْرُ بُــلْجٌ إذا مـا الـــبدْرُ  غَــنَّـاهُ

خُذْنِي إليكَ فطـولُ البُعْدِ أَسْقَمَـنِي
و اِعْجِــلْ بـِوصْلٍ قريبٍ شــاءَهُ الـلهُ 

 يا راحـلاً في لـيالي الــتيهِ لـو تـصلِ
إنْ أبْصَرَ الوصلُ دروبَ القلب أحـياهُ

✍🏻 عبدالله زيود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق