قالــــــــــــــــــــــــت :
كَمْ مِنْ شَوْقٍ إلَيْكَ
وَحُرْقَة الذِّكْرَى والاشتياق
غُرْبَتي طَالَت وَالْفِرَاقْ
كَم يَشُدُّنِي الشَّوْق لعناق
وَقَلْبِي مَحْضٌ نَبْضٍ وَاحْتِرَاق
مِثْل جَمْر مُغَطَّاة بِرَمَاد الْحَسَرَات
يَتَلَظَّى فِي الْقَلْبِ
وَأَنْتَ تُغَالِي شوقاً عنيداً
أهربُ مِنْكَ إلَيْكَ
وروحيَ الْحَائِرَة وَالْقَلَقْ
تَمُّدُ جِسْرًا نَحْو السَّرَاب
وَالرِّحْلَة الَّتِي ضَاع فِيهَا الطَّرِيق
وَصَوْت مِنْ بَعِيدٍ
عَلَى بَوَّابَة الرُّوح طَرَقْ
ينهال عَلَى مسمعي
دعكِ مِنْ هَذَا القَلَق
مَازَال الْفَجْر بَعِيدا
وَاللَّيْل الطَّوِيل
وَصَرِير قلمكِ عَلَى الْوَرَقِ
يعمقُ الْحُزْن وَالْحَنِين
كَأَنِّي أهْرَب إلَيْكَ
عَبَثًا أُحَاوِل . . . . . . .
وَأَظَلّ وَحْدِي وَالطَّرِيق
كَمْ مِنْ شَوْقٌ إلَيْكَ وَالْعَنَاق
وحرْقِة الذِّكْرَى فِينَا والأشتياق
لَكِنَّكَ مَضَيْتَ دونما وَدَاع
وَعَوْدة مِنْكَ مُحَالٌ أَوْ لِقَاء !
سرور ياور رمضان
١٦\١١\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق