الأربعاء، 26 فبراير 2020

ومنذ متى ... لأميرة فلسطين ساحرة الحرف نجلاء جميل

ومنذ متى .. 
يُقيد  الحرف أويُهانْ 
ونلبسه بريق  الأكفان 
لِم تختنق الدمعات بين السطور
لِمَ يصبح المنافق فنانْ
منذ متى .. 
تُصم عن تراتيل النور تلك الآذانْ 
تُبكم الأفواه 
تحتضن العيون الكفيفة عزلتها 
تتوه بين  أشواك ذلك الزمان
لِم التغليف والتجميل والتصفيق
 والقول زور و بهتان
منذ متى .. 
يُقاضى المرء على نغم 
عزفته المشاعر والوجدان 
أيا حرفي ألست مرآتي ؟! ..
وبلسم أنّاتي ..
ومنك عظيم أشعاري 
فلِم تبكي .. وكأنك تحتضر 
تترنح عليلا منذ ذاك  الإعصار  
فلا عجبا  .. ولا عجبا ..
أن يجافيني البنان 
 تشتكينا  الروح يوما 
لو عاث بها خريف الأزمان 
لست أدري ...كيف النجاة تكون ! 
 أتخلع قافيتي وزر  وقارها
أم تهاجر النوارس شطآن شذراتها ! 
لا يا أنا ..  لم  أكون إلا أنا ... 
ولن أبكي طللا
     لعواصف خجلى يُناغي
 ولن ترتدي جفوني ستارا
 أو ظلا  له  يباغي 
 أيا أيتها الأحبار الثكلى 
ثوري وتزيني واعتلي الغمام 
فأنت مرآتي .. ولن تكوني 
إلا لقافيتي تلك الروح المُثلى
# نجلاء جميل #
على نغمات نص فراشة سوا ربينا ، جاد القلم 
تحياتي والورد د. مريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق