الجمعة، 28 فبراير 2020

لونت لأجل هواك....للمبدعة خلود العلي

لوّنتُ لأجل هواك أيامي
ورحتُ ألملمُ من الأوراق أحزاني
قدّمتُ الحروف لعينيك قرباناً
عزفتُ اللحنَ على أوتار وجداني
من اللهفةِسكبتُ شمعةَ الليالي
ملأَ الشوقُ خوابيه من الشريانِ
بدأتُ من الولهِ أُكفكفُ بعضهُ
أزفرُ بين السطور جمرات هذياني
ياآسرَ الروح ومؤنس وحدتي
ليلُ الغياب أبكاني حتى أعماني
جعلتُ اسمك حميم بركاني
فهلّا أعدتَ الفجر لأوطاني
أصوغُ من شذا همساتك شعراً
تتنهد الروح من حُسن المعاني
كلّ نبضةٍ بالصدرْ تهتف
يامزارَ الوجد كنْ مرفئي وعنواني
هِبني لحظة العناقِ ميلادك
هالُ الحنين قطوفُ الأماني
كنْ ذاكَ المقيمُ بين أوصالي
يًزهرُ القمرُ فوق شفاهِ زماني
خلود العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق