السبت، 29 فبراير 2020

لأن عيونك....للمبدع ناصري ناصر

لأن عيونك
لم تعد تشرع لي
كما في السابق
حين تراني ...
لم أعد أسبح
في بحرها كثيرا
أنفاسي لم تعد قوية
كما في السابق
لم أستطيع الغوص
أكثر في عمق
الفكرة ..
كأنها كلماتي
رأتكِ في حلمها
تغسلين
بال قصيدتي
من غبار الرمل
بندى حافياتكِ .

ناصري ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق