زاويتي..... للقلوب علينا حق
........................
على غير ميعـاد ولا سابق معرفة محض صدفة أو في حمأة ازدحام أو على هامش مناسبة ما، نلتقي شخصاً ما ولو على عجل فتختلج في النفس مشاعر تولد في ذات اللحظة بغتة وعلى حين دهشة، نبحر في عينيه / عينينها/
ونحس براحة وسكينة وغير قليل من الفرح نقلِّب صفحات ذكرياتنا أين رأيته / رأيتها ؟! ثم ما نلبث أن نرضخ لسلطة الواقع لا هي أول مرة ولا سابقة لمعرفة أو لقاء بيننا
إذاً لماذا كل هذا الارتياح والسكينة لقلب لم نعهد خيره من شره من قبل ؟ نتساءل ولكن نتجاوز السؤال لننعم بتلك الطمأنينة الروحية التي تغمرنا. وعلى نقيض ذلك قد ينتابنا إحساس بالانقباض والانزعاج رغم أننا نراه / نراها للوهلة الأولى وكأن أمداً بعيداً للتنافر كان بيننا !. تلك الحالة تنتابنا جميعاً نلتقي أحداً ما لأول مرة فإما أن نحس براحة وطمأنينة أو بغير ذلك وعلى أقل تقدير بعدم ارتياح رغم أنه لم يبدر عنه أي تصرف يحملنا على حبه أو بغضه. فما السبب ؟!. هذا يفتح الباب على مصراعيه لسؤال كبير يعصف في بالي منذ أمد بعـيد ألا وهو : هل الحب والكره ( أو حتى عـدم الحب على الأقل ) مرتبط بتصرفات الآخر سواء معنا أو مع غيرنا، أم أن ذلك منشأه وسببه الأساسي هو مدى توافق روحي غيبي لا يد لا له ولا لنا فيه وهو ما يسمونه بـ ( الكيميا ) بين قلب وآخر ، أي توافق روحي بينهما ؟! فما رأيكم أصدقائي ؟. مشاركاتكم إثراء للفكرة وربما النقاش فيها بحد ذاته مغنم بوجودكم.
ليلى
الجمعة، 28 فبراير 2020
للقلوب علينا حق...للمبدعة ساحرة الحرف الراقي د.ليلى الصيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق