استجمعت كل قواي لأنقضّ على أشواقي المهترئة
لماض كان جميلا..
هزمتني تلك( الملعونة)و أصبحتُ كدالية كسيحة
لا تقوى على الوقوف بدون سند لها..
لم تكن المرة الأولى و لا الأخيرة.. فقد أحكمت علي الخناق..كطوق حمامة
أفتقد الكثير من الأشياء
يجمعني بها حزن العالم بأسره.
كل ما حدث و يحدث !!
معمعة وسط طقس ضبابي لا ندري الغلبة لمن؟
هل تدرين ؟؟
انا ورقة صفراء آن لها أن تسقط ...في أزقة الحارات
على الشوارع العريضة و الساحات..
على تلك( البلكونة) التي تحكي آلاف الحكايات
عن بلد كان بالزمان عنوان الأمان
مررت على بلدتي مرور الكرام
بيت العائلة و أحاديث الجيران وعن أصدقائنا من كل طيف و كل الألوان..جميلة كانت لوحة الفسيفساء
عبثت فيها أيد شيطانية ، تغيرت مواضع القطع ..
يسافر جنوبي مع شمالي شرقي مع غربي ..
إلى أن ضاعت الأماكن بيد خفافيش الظلام
أخذت الريح معها كل قصص الماضي
و لم تترك سوى حفنة ذكريات
في جيوب معطف الايام..
و بقينا كالمسامير في جدار الوطن
لا نعرف مصيرنا كمن يقف بين هاويتين..
******** مجد درويش *******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق