خريف مضى
كبرت عرائش ألمي
و تدلت عناقيدها البكر
سود.... كأيامي
أحمرها... نزيف دمي
نضجت.... حان قطافها
عصرتها... عتقتها
خمرا يسري في دمي
تفجر ينبوع دمعي
سيلا جارفا وجهي
لا بسمة تبدو و تبقى
يأخذها السيل و تفنى
سيلا يصب في فمي
يعود من حيث أتى
أرهقني الدهر بغربته
أصارعه... أخفي ألمي
هكذا يفنى عمري
والفرح سراب....
لا لا لن يرتوي ظمأي
بقلمي عمار يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق