أنَّات قافيتي
..............
ليلَي ، بكاءُ وأحلاما تعاندنا
وليت تدرك مَن ليلى القواريرُ
_
هيّ الحروفُ التي أضحتْ تشاكسنا
قد نابَ عنها بهجر الصيفِ تفسيرُ
_
و سنبلاتٌ بلا قمحٍ قصائدُنا
ولم تغَـنِّ إلَى الآنَ العصافيرُ
_
فالنهر يجري علَى أنَّاتِ قافيتي
والحرفُ لا تنتَهي منهُ المعاذِيرُ
_
ليلَى , علَى يدِها تبدُو حقيقتُنَا
وأجملُ الحُلمِ ما تدرِي المشَاويرُ
_
نبَّأتُ عن كحلِها جنّـاتِ أغنيتِي
وأسكتَ الحسنَ أنَّ الحرفَ إكسيرُ
_
أنغامنا , يا لَنبض الشعر تسألني
عنْ كلِّ حرْف , وتردِيني التصاويرُ
_
لا تعجبنَّ , لهذا الصيف يُمطرنا
أو فاز بالزهرِةِ الحسناءِ سكِّـيرُ
...............................
هيثم أحمد المخللاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق