أنا من أرض تعشق رمالها دماء الشهداء..
وطني يا عذابات القهر و غربة الأهل
لم تعرف..... لم تعرف صوتي.... ولاحتى كنيتي
ودموع الأهل كم صرخت من قساوة الغدر يا كبدي
يا نثرات النسيم متى هبت تعشق الفجر ياوطني
عشقت التراب وجن الحنين واشتاقت لقبلاتك لا إلى صدري
يا ملاذ الروح ألم تقبر طغاة تحت أقدام أبطالك....
الأمهات و الشهداء..
هم راياتك التي ترفرف في سماء روحي
وزغاريدك تعلو في سما الرياحين ياوطني
أين أنت يا جدي...أين حكاياتك عن زمان تخبرنا بها
هل نسينا من أشلائنا حكايات أفراحك
و أطفالنا تناثرت على الطرقات تشكي
يا وطني... هل أخبرك عن مآسي قومي ودمائهم تروي ياسمين عطري
كم من بيوت سكنها الذئاب و تأكل بقايا أشلاء طفلي
هل سأدفن بك يوماً تحت ظلال الياسمين أم على طرقاتك تتركني
يا وطني......هل عجزت الوصف من كثرة الآلام و شوقي إليك يبكني
لا أهل بقى لي و لا دين شفع ولا إنسانية حدثت عنها سوى بعض أوراق أشجاري
مات الضمير من بداية الصرخات..... الآلام لا تسمع.... وقد جمعنا بقايا آخر قومي......
... لا تجمعنا بقايا وطني.. يا وطني
ويا آسفي على قومي.... زاد الرحيل بهم و أنساهم الخوف و ضاع وعدي
و أقدام الغدر تدوس على أكفانك ....كأنهم حماة وطني
- تابع..
موت وطن
عمر حبية...... بوحات امل............. '.'. Omar Hebbieh...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق