رحلتُ الدّار
لنا الأريامُ ...تاقت ...والدّيارُ
وليلُ الأنس خاصمه الشّجارُ
إلى تلك الدّيار يحنُّ قلبي
فأشتاقُ الرّوابي ..والمَزارُ
أسافر في منامي كلّ ليلٍ
تعانقني ....قناديلٌ ...تُنارُ
ويخطفني حنيني ذات صبحٍ
إلى تلك .. البوادي ...والقفارُ
أغازلُ طيف من أهوى بهمسٍ
فتأسرني ...القوافي والبحارُ
يُزلزلُ قلبيَ المكلومَ جَرحاً
فلا خيلاً ...ولا خِلّاً ...يُزارُ
بعقلي كان ذاك البهوَ صرحاً
فما لهُمُ ....لما حلّ ...الدّمارُ
ألا يا ليلُ .. داو لي جراحي
أعِد في هيبة الفاني الوقارُ
رحلتُ الدّار كي يرتاح همّي
لأنَّ الهمَّ ...شيء......لايُعارُ
وأنَّ الحقَّ سوفَ يعودُ يوماً
ولا يحتاجُ . من بشرٍ ..قرارُ
فثِق بالله يامن كُنتَ تدعو
وكُن لله .....نصّاراً ....تَغارُ
بقلمي : عمادالدين سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق