الأربعاء، 20 مايو 2020

اختفى كل شيء....للمبدعة بتول داود

اختفى كل شيء بين لحظة غضب وضحاها
أكتب الآن وفي قلبي أمنيات معلقة هناك
حيث رست الرسالة الآخيرة..
وعلى شفتي تختبئ دعوة صغيرة دوما ما
أرددها على مسمع الهلال
|أن تكون مشتاقا لي ولأحاديثنا الغافية منذ مدة ليست بالقليلة
بالنسبة لي إنها لأعوام عجاف|
|أن تتوق لي بلهفة كالتي تراود طفل عند حصوله على دمية جديدة في يوم عيد|
كيف حالك أخبرني..؟
وكيف السبيل إلى وصالك..؟
أرجوك ،، خطوة أخرى بعد
اخطوها لأجلي ،، أعدك أني سأهرول لك مئة خطوة بعدها
لا ،، لن أقول سوى الحقيقة...
أنا أضعف من أن أتقدم ميل واحد
إن لم تأتي....
سيبقى كل منا على حاله...
عمودي الفقري يميل إلى الهشاشة
خدش صغير مع هبوب ريح خفيفة
كافية لإسقاطي أرضا
أتكفيك كلمة أشتقت إليك لأرسلها لك مع قبلتين ودمعة
تحمل عنوان "عربون شكر"
لتركي جثة حية بعد كم هائل من الوعود..؟
أتكفيك..؟
نسجت من أملي شراع لسفينتك اسميته "الملجأ"
وعند الثقب الثاني بعد العاصفة السابعة
رميت الأثقال من على سفينتك لتتابع رحلتك
وكنت أولها.....
......أغرقتني
بيديك
ومضيت.....
|بتول ابراهيم داؤد|

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق