الأربعاء، 20 مايو 2020

تعال....للمبدع محمد جاسم الرشيد

تَعَال . َ . . . . . . . . . . . . . .
تعالَ نرسمُ الْحَبّ َّ
بقلبينا ونهديهِ
فنبضي باتَ مضطرباً
وصوتُ الْقَلْب يشجيهِ
وحرفي مَن يساجلهُ
إذَا مَا عدتَ تحميه ِ
خَيَّالِيٌّ صابهُ وهناً
فيسألُني
مَتَى جُرْحِي يداويهِ
وَنَفْسِي لنْ تهادنني
لِذَا رَحَلْت ْتُقاضيه ِ
حروفُ العطفِ تَشغلُني
وَلَفْظ إلَاهٌ يعنيهِ
فكمْ بالهمسِ لِي نَغَم ُ
تحدّر َمِن معانيهِ
ونارُ الشَّوْق تحرقُني
وَقَلْبِي حالماً فيهِ
تنهّدَ آملاً منكَ
جواباً كُنْت َتخفيهِ
رأىٰ طيفكَ يعاتبهُ
لِمَاذَا لَا تداريهِ
وَكَم ْكان َلهُ هوسًا
بِأَن َتفلح ُمساعيه ِ
لِمَاذَا باتتْ الدّنيا
بِلَا سببٍ تُعاديهِ
ألستْ مَن سرىٰ فِيه ِ
وَدُون َالخلقِ تَأَمَّل ُأن ْتُلاقيهِ
فعدْ وتحسسَ النبضِ
عسىٰ تُفلحُ وتشفيهِِ
فَلَا أيمانَ ينفعُكَ
وَلَا ذكرىٰ تُضاهيهِ
فمَن بالهمسِ ينصفُني
ونارُ البعدِ تُبكيني وتُبكيهِ
فذكراهُ لَنَا وطنُ
متىٰ يرجعُ لنبنيهِ
بقلم/محمد جاسِم الرَّشِيد 
٢٠٢٠/٤/٢٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق