*** على حافة الحياة ***
كثيرا ما نجلس و نتأمل شريط حياتنا ...
🌷 مرحلة الطفولة ...
نتذكر أيام طفولتنا كيف كانت و نقارنها مع الطفولة في أيامنا هذه ... كنا نلعب في الحارات و لأوقات متأخرة و لا نخاف حتى أهلنا لا يخافون و مطمأنين أننا بخير و أصواتنا تصدح و صراخنا يتعالى إذا أحدنا خسر اللعبة باختصار عشنا طفولتنا بكل أبعادها ... اليوم أطفالنا لا يتمتعون بهذه اللحظات الجميلة و الالعاب البسيطة التي كنا نلعب بها ...
🌷 مرحلة الشباب ...
في أيامنا هذه يعيش الشباب و لا يعرف إن كان سيعامل معاملة الشباب أو الأطفال ... شبابنا ضائع بين صالات النت و أجهزة الكمبيوتر المحمول و الأجهزة اللوحية و أجهزة الجوالات ... برامجهم لا تمت لواقعنا بصلة فهم بعيدون كل البعد عن الواقع الذي نحيا به ... في الماضي كان الشباب يجتمعون على شكل سهرات و يمضون الليل بالمناقشة بأمور الحياة و ماذا سيفعلون بعد أن ينهي كل منهم دراسته و يتحدثون عن أحلامهم في المستقبل ...
من خلال هذه المقارنة و نحن نجلس على حافة حياتنا نجد أننا عشنا أجمل سنين عمرنا ودا يجب ألا نتحسر على الحداثة و التكنولوجيا التي وصلتنا و تمسكنا بها بالشكل الخاطئ ...
طفولتنا .. براءتنا .. طيبتنا .. كلها سلبتها منا هذه التكنولوجيا التي لم يعرف معظمنا استغلالها لتحسين حياته ...
بين رمشة عين و أخرى نعود لنستذكر أيامنا الخالية ... لعل الأجيال القادمة تستفيد من تجاربنا و تسخر هذا التقدم لتجميل حياتهم ... و نبقى على حافة الحياة ...
🌷 عتاب أمين 🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق