الأحد، 11 أكتوبر 2020

نوبة شوق... للمبدعة نجوة الحسيني

نوبة شوق ..
أم نوبة ضعف .. !!

لحظات الحنين التي تسرقك.. 
كمن يضغط على زر التشغيل إلى الوراء .. بسرعة و دون وعي .. تختلط الأصوات و الصور ..

لا يمكنك أن تفهم شيء .. لا يمكنك أن تقاوم ..

لكنك تحس كأن عجلة الزمان ربطت بقلبك و تدحرجت به ..

العاصفة التي تبتلعك و تلف بك هنا و هناك .. 
تعود إلى الوراء .. و تعود إلى العمق ..

تعصف بك قبل أن تصرخ .. قبل أن تعي أنها بدأت ..

نوبة الحنين .. أم نوبة الاحتياج .. لا فرق .. !

ففي الحالتين أنت تريدهم ...
   
          أ. نجوة الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق