أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوان:
/الفقرُ داءٌ/
في حضرةِ الفقرِ تُسبىَ الروحُ والجسدُ
وكمْ تُمدُّ إلىَ دونِ الأنامِ يدُ
يحيَ الفقيرُ وما قدْ يشتهيْ حلمٌ
حتّىَ الأمانيْ عنِ التفكيرِ تبتعدُ
الفقرُ داءٌ وقدْ يوديْ بصاحبهِ
للمهلكاتِ منَ الأعمالِ يُعتقدُ
وقدْ يؤدّي إلىَ الإجرامِ فيْ زمنٍ
يحتاجُ صاحبهُ مالاً فلاَ يجدُ
الفقرُ عيبٌ وهذا لا أقولُ بهِ
لكنْ أقولُ بأنَّ العيبَ قدْ يَلدُ
ولنْ أبررَ فعلاً قدْ يقومُ بهِ
ذاكَ الفقيرُ ولو فيْ عيشهِ نكدُ
فليسعَ فيهَا فأرضُ الّلهِ واسعةٌ
وليطلبِ الرزقَ ممنْ خيرُهُ مددُ
إنَّ الفقيرَ فقيرُ العقلِ فيْ نظريْ
إذْ لاَ دواءَ لهُ بالعلمِ قدْ وجدوا
هناكَ ناسٌ برغمِ الفقرِ تحسبهمْ
مِنَ التعفّفِ أغنياءَ قدْ ولدوا
ورُبّ ناسٍ تعيشُ الفقرَ ويحهمُ
للحقِّ قدْ كرهوا للشرِّ قدْ وردوا
لوْ كانَ في الأرضِ عدلٌ ما وجدنَا بهَا
للشرِّ دورٌ كمَا للخيرِ يُعتمدُ
منْ يعشق الدنيَا لاَ تكفي بمَا رحُبتْ
فالعاشقونَ لهَا للمالِ قدْ سجدوا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر:د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق