لطالما
أحببتُ وصالها
لطالما
أقمتُ على أبوابها
لطالما
تعنفتْ تجبرتْ هجرتْ
كبتْ جيادي واستهلتْ عِنادها
سرقني اهتمامُ الغير بي
لعلّ رضاكَ سعادةٌ لن أنالها
أفق وانظر إلى أحوالنا
وتذكر أنك كنت من صناعها
وجدتُ في القروية بيتاً لي
و بئركُ الراقية قطعتُ حبالها
هذا اختياري قد أجبرتْني عليه
فانظر يادهرُ ما كان خيارها
ليس لمثلي هوامش القصصِ
إما مُخرِجُها أو معنى حِوارها
شهرٌ ونيف وأنت تزدادُ غضباً
تُحرِقُ دوراً كنت من سكانها
لا حاجر القلبُ سيدةَ عرشه
لا ولا ناقضتْ روحُه طبعَ خواصها
لا زال البأسُ عن كاهليه وغدا
يموت يروي عن أحجيات أخبارها
فأنقشي على حبال الصوت لحني
وعاودي الكرة أن بُحّ مزمارها
و انتشي بجرار العنادِ روضتكِ
وانتشي أنا بالقروية وخمارها
حسن الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق