إن العيون التي في طرفها حور
رمتني بسهام فأصابت مني مقتلَ
وبت صريعاً. مكبلاً خلف حديدها
وحديد سجنها أحببته فلن أرحلَ
أغرقتني في بحار .من دون ماء
وبحار العيون.. أعماقها قمم العلا
وبساتين روضها جنة هي مطلبي
في زهر أشجارها عطر لمن يعقلَ
طلبت منها رضاها فزادتني هياما
فعاهدت نفسي غير ودها لن أقبلَ
أعذروني لست بقادر على وصفها
فهي بدر أيامه أربع عشر. قدأكملَ
(عبد الرحمن خضور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق