دمع العين
ملحمة عشق دارت
في اعين
ونبض القلب مرسلها
اتى عليها عذاب
الحب والشوق
فبكت كبكاء الشمعة
من نارها
كأن العين درة
لامعة تبرق
والنور يبرقها
او كأنها كرة
عائمة في
بحر عميق
والدمع منشؤها
قاتلة صاغ الكحل
لعمقها دلالا
تسبي وتقتل
من ابصرها
كلما راقصها
النسيم ورفت
ارسلت سحرا
من لحظها
حيث يلتحم
البريق والدمع
ملونا العين
فتعظم من سواها
كل العيون تفتن
من غمزها
وتلك العيون
تفتن من دمعها
بقلم الشاعرة
أوليفا سرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق