رصيف الانتظار
شاخت الأشجار في ربيعها
وتاهت الأماني
وانطفأت شموع الأمل
لم يعد للكلمات صدى
وميض الذكريات اختفى
هل ضاع الحلم...؟؟
أم غدرت به دقائق الانتظار وساعاته
مابين كلماتي لغز
و وحدك من تعرف فك رموز الحروف
وحدك تعرف كيف تملأ فراغات السطور في وقتها
وحدك تعلم الإجابة على التساؤلات دون أن اسألها
وحدك تعلم أني
لم ولن استسلم
سأبقى القريبة البعيدة
حتى يأذن الله بالغيث
وتختضر الأشجار فوق رصيفها
أو يستمر الجفاف
فتموت وتنتهي
وتصبح ذكرى خالدة بين الحروف
كنت قد أخبرتك
أن السماء ستمطر ثلاثة أيام متواصلة
لتغسل كل الشوائب
وتبدأ الحياة دورتها من جديد
هل ياترى يستمر المطر
أم تشرق الشمس
ويتقطر العسل من شهده
سيبقى ذاك الرصيف ملتهبا بالأمنيات
فلا تأبه لآخر حروف قد كُتبت
فما هي إلا سيل من وجع
ترياقه فوق رصيف الانتظار..
عهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق