بكاء العيون ...
يامن كوى بنار الهوى حبر قلمي
أسألك قلبي إنكوى هل تشعر بألمي
إن كنت صرحاً من صروح العشق فاكتب بجمر الحب إن كنت تدري
ما أنا إلا وشاحاً مرَّ خاطِفُه
فألبسه الحزن فكيف تعرفه
لملمت نزيفاً كان يُؤرقه
دمعاً إذا سال لجَرَّح مطرحه
لو سقط على التراب دون قصدٍ
لاشتعل التراب بالسوسن وأنبته
قُم للحبيب داعياً لتسعده
ما استطعت دون الهجر مرقده
لو طارت الأخبار إلى مسامعه
أتاكَ بروضة الورد بالخدين يحمله .
محمد غسان حمور
5/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق