/أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوان:/
/ظنّوا بأنّ لهمْ/
ظنّوا بأنّ لهمْ بالشعرِ ماَ وسعَ
وليسَ ماَ نظموا شعراً ومَا نَفعَا
بلْ هرطقاتَ مهابيلٍ تُسيءُ لهمْ
فيسخرُ القومُ منهمْ كلّمَا سَمِعَا
إنّ التعدّيْ علىَ الأشعارِ مهزلةٌ
ومنْ تعدّى عليهِ القدحُ قدْ وقعَا
وليسَ ينفعُهمْ نصحٌ إذا نُصِحوا
فالجهلُ عندهمُ بالعقلِ قدْ زُرعَا
والسّارقونَ لشعرِ الغيرِ ويحهمُ
سيُكشفُونَ ومَا منْ شافعٍ شَفعَا
سيُنْبذونَ وبينَ النّاسِ وصفهمُ
يندىَ الجبينُ لهُ والرأسُ ما ارتَفعَا
كرامةُ المرءِ كنزٌ فيهِ عزتهُ
فعزّةُ النفسِ تأبىَ الذلّ والوجعَا
منْ يَخسرِ النفسَ لاَ ربحاً يُقابلُهَا
فكنْ عزيزاً ومنْ للناسِ قدْ فَزعَا
إنْ تبتغِ شهرةً فاخترْ لهَا سَبباً
واصعدْ بفكركَ تلقَ المجدَ قدْ سَطعَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر:د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق