/أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوانْ:/
/وَكَأُمِّ مُوْسَىَ/
عَبرتْ وطفلُها فوقَ رأسهَا تحملُ
وبقلبِهَا خوفٌ أمامَهَا يمثلُ
وكأُمِّ موسىَ للإلَهِ تضرّعتْ
برّ السلامةِ فيْ دُعائِها تأملُ
فبفضلكَ اللهُمَّ مُوسىَ قدْ نجَا
وبجسمهِ فِرْعونُ ينْجو ويُمْهَلُ
مَا خَابَ ظنُّهَا فالكريمُ أحَاطَهَا
بعنايةٍ والخوفُ عَنهَا يَرحلُ
فاجتَازتِ المَاءَ العَميقَ بقوّةٍ
ولسَانُهَا باسمِ الإلَهِ يُبسْمِلُ
هذيْ هيَ الأمُّ الّتيْ أوصَىَ بهَا
فيْ مُحْكَمِ التّنْزيلِ مَنْ لاَ يَغفلُ
فَالأمُّ فيْضٌ منْ حَنَانٍ دَافئٍ
مَنْ ذا الّذي بالكَونِ مثْلُهَا يَفعَلُ
حَملتْكَ تسْعَاً أو أقلّ فَكنْ لهَا
سَنَداً وأفٍّ لاَ تقُلهَا فتُسألُ
للوالدينِ فَكنْ مَلاذاً دَائِماً
فرِضَاهُما فَرْضٌ عَليْكَ مُنزّلُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر:د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق