موقف ما دعاني لكتابة هذه الأبيات ... ولست بمقام الافتخار أمام حضراتكم وأنا أقلكم قدرا ... وأرجو غض النظر عن تقصير الحروف والقوافي...
هَذهِ قصيدةٌ بعنوانِ (هَذا أنا) كتبتُها منذُ أيامٍ تتكلّمُ عَنْ نفسِها ، وهِيَ عَلى بحرِ الكاملِ ... استمتعوا بقراءَتها💚🌹
أمّــرْ يــراعَكَ روضةَ الـــــشعراءِ
واسطعْ فأنت النورُ في الظلماءِ
أوَّلْــتُ رُؤيــا منْ قَــددْتُ قميـصَهم
ألبســـتُهُم في الــجُبِّ شـرَّ رداءِ
ونـــحرتُ قـــافلةَ الــعبيدِ ببيــدقِــي
وشــفيتُ كلَّ النــاسِـكينَ بـِـدائِي
الـــشِّعرُ شــيخٌ نـــافذٌ فِــــي مُــلكِهِ
لـــكـأنَّهُ نـــجمٌ بِبطْــنِ سَـــــماءِ
وأنا ابنُ بيتِ الشِّعرِ مُذ خُلِقَ الوَرى
ووريــثُهُ في المُلكِ بَــعدَ شَــقَاءِ
إنَّ الــقَـصائِــدَ كُـــلُّهُنَّ عـرائِـــسي
إلّاكِ أنــتِ عَـــمَامتِي وردائِــي
يَــا جَــارةَ الــقلبِ الــذَّبيحِ تَــحــيّةً
أحْـيي الــفؤادَ فِــداكِ كُــلُّ فـِـداءِ
ألـقِي الــقَميصَ عَلى الـعيونِ لــعلَّهُ
يُــذكِي الــصَّبَاحَ بــفرحةٍ تَــيمَاءِ
لا الــيَمُّ يَنصُرُنِي فَأرفعَ غَــيمَتِي الـ
حُــبلَى فَـــيثمرُ صَــمتُها بِــجوَاءِ
ثــــبّتْ فــؤادَكَ في الــمدينةِ نِـــسوَةٌ
قَــــطَّعنَ أيـــديَـهنَّ ذاتَ مَــــساءِ
لا الـبيتُ يعصِمُهًنَّ من عَـنَتِ العَمى
لا الــحرفُ يَــنثرُهُنَّ كَــالأشْـلاءِ
يـا مَـاردِي خُـذْ مِـن سُـباتِك صَـحوَةً
وَدُسِ الـحِـجَابَ بِـصيحةٍ عَصـمَاءِ
فِي الـرَّوضةِ الـكُبرى سَتَــأكلُ أمُــنا
حَــــواءُ تُــفّاحَـــاً ولاتَ رَجَــــاءِ
الــــوَاقِـفـونَ بِبَــابِــنا لَـــن يَــعبُروا
وسَيـــعزِفُـــونَ قَــريضَهم بِبــكاءِ
الــدَّمعُ سَـوفَ يَـشيبُ فِــي أحْــدَاقِهم
الـنَّبعُ سَــوفَ يَـشِي بِـطُهرِ الـمَاءِ
سَـــأُطِـلُّ مِن بُـرجِ الثَّمـــالةِ رَافِـــعاً
كَــفِّي وأتــلُو سُــورَةَ الـشُّـــعرَاءِ
وأصِيحُ فِي الــصّورِ الـعَظيمِ مُـؤَذِّنَاً
حَـيَّ على الأمْواتِ ... لا الشُّهداءِ
سَيدمّــرُ الطُّوفَــانُ كُــلَّ خِـــيَامِــكُم
سَـيردّدُ الــصَّنمُ الـــكَبيرُ هِــجائِي
وسَـيدفِنونَ جِـــرَاحَــكم فِـي رَاحَـتِيْ
فَـــكَأنَّ لَــــيلِيَ لَــــيلةُ الإِســــرَاءِ
إنَّ الــتُرابَ إنِ اسْــتَطالَ هُـو الثَّرى
وإنِ ادَّعَـى شَــرَفَاً عَـلى الــجَوزَاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق