أصبح الصّباح فعانق الياسمين والورود، تمنّيت عندما بزغ أوّل خيطٍ من خيوط الفجر أن تكون قلوب البشر صافيةً ومشرقةً مثل أنوار الصّباح.
أصبح الصّباح وتذكّرت أنّ القمر ذهب ليختبئ في مداره ليفسح مجالاّ للشّمس كي تشرق من جديد، ذكّرني هذا بنظام الخالق الّذي لا يحيط بعلمه شيء، فتمنّيت لو أنّ البشر يسيرون على نظامٍ مقدّس لعيشهم، فيستفيدوا من وقتهم لتسير حياتهم على أكمل وجه. صباحاتكم مشرقة بأذن الله عبد الرؤوف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق