- عُروبَةٌ مُزَيَّفَة -
خَطَرٌ يُداهِمُ أُمَّتي وظَلامُ
يُمحى بهِ القرآنُ والإلهامُ
كُفرٌ وقَتلٌ شاعَ في جُنُباتِها
مِن أَهلِ مَكَّةَ والمُلوكُ نِيامُ
بل أجَّجوا ناراً وكفراً بعدَهُ
نارُ الجَحيمِ تَفَجَّرَت أَلغامُ
وطني ، وَياسَمينُهُ حَنظل
قد صار في تفكيرِهِم إِجرامُ
بالوا على القرآنِ مااهتَزُّوا لَهُ
صاحَ المَليك مُنَدِّداً وَحَرامُ
حَرَقوا كِتابَ اللهِ كَومَ قُمامَةٍ
مااهتزَّفيهِم كافِرٌ .!. وَإِمام
وَالعِبرُ شَلُّواُّ ، غَزَّةً ، بِمَدافِعٍ
بَل هَدَّموا الأقصَى وبَالوا وناموا
قد جَنَّدوا جَيشاً غبِيَّاً مِثلَهم
مِن كُلِّ أصقاعِ الدُّنا وَأَقاموا
جُبن وحِقدٌ والضَّغينةُ رمزُهم
لا يعرفونَ ، سلامَهم ، إِجرامُ
كي يُطفئوا نورَ الشَّآمِ بِغَيِّهِم
زَعَموا .. بِأَنَّ رِجالَها .. أَقزامُ
ظَنُّوا بِأَنَّ الجَيشَ يَزأَرُ عادَةً
بَلَ يَزأَرُ حينَ الشَّآمُ .!. تُضامُ
حَشَدوا لها من كلِّ فَجٍّ أحمَقاً
وََالوَعدُ في نيلِ الثَّوابِ مقامُ
وتواروا عن أَنظارِ أمَّةَ يَعرُبٍ
ضِمنَ الزَّرائِبِ جَمعُهُم أَغنامُ
أشبالُ جَيشِنا في صُمودٍ رائِعٍ
جُلمودُ صَخرٍ ، بارَكتهُ غُمامُ
د. سهيل عاصي
الأربِعاء
١٤/٤/٢٠٢١ - المُتَمَرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق