أيا قمرا
ياقمرا أراك خلف الليل ساهرا
وحبيبي أروم لقاءه...تقت إليه بلهفة
فقل لي متى أنت
تغيب....
فقد دعاني بعد المغيب لوصله
وناداني بشوق وآهات حرقة...
حائر وما كنت عليه أجيب...
وهذا ليلي يوالف سحر الهوى
ثاملا ...ومالي في الوصال
نصيب...
يختلج قلبي ويعزف بعد اللقاء
بحسرة..تقتلني وفي الصميم
تصيب...
أخاف الجفاء بعزلة تهيم ...
أستصرخ الدنيا...
والمغزى حبيبي...
فإن جافى ما أنا آسف عليه
وإن وافى فالعناق
يطيب...
وماكان غير يحفظ عهدا له
وليس إلاي في التواسي
طبيب...
آه لو تدري كم ستفرح بلقياك
الدنى وكم ستغرد البلابل
والعندليب...
بقلمي :مفيد أبوفياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق