سكنت بين حنايا الروح غيما ومطرا
وربيعا تجاوزت بك خيالاتي وأيقنت
أنك قدري ونهاية البداية
نسجتك في مخيلتي أروع القصص
رسمتك في عنان السماء لوحة بأجمل
اﻷلوان بين الغيوم قطرات ماء
وهبتك روحا من نبضات الحياة
فكانت لك روحي كل النقاء
كتبتك لحنا شجيا وعزفتك بأوتار قلبي
بكل صفاء كل نسمة مارة أشتمها لعلها
محملة بعطر أنفاسك يامن سكنت الروح
وتغلغلت في النبض وآثرت النفس
على ضفاف حبك تسقط آخر أوراقي
دفنت آخر نبض في رماد جمرك ليتك
تعلم كم أتعبني المسير أصبحت مدينة
حزن كل الطيور نزحت عنها وسكنتها
أشباح الصمت أسير على أرصفتهامتعثرة
بأجنحة الظلام تخنقني الثواني وهي تمر
تمر فكم مرة ستقتلني غربة الياسمين
تمادى الحزن وتوغل في سنيني كاد أن
يحتل مدينتي أبحر في شراييني
قد أضعف أحيانا واليأس يبكيني
كن أنت نسائم الربيع الصداح
تضمني بين حنايا الروح وتطفئ نار
شوقي لتزيل كل أوجاع الحنين والبعد
كن ياسمينا تمخو حزني وتحييني
كماء الحياة
لكم جل إحترامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق