ما سر السعادة الحقيقية؟ ... إن السعادة تنبع من أعماق الإنسان، ونظرته تجاه الأمور لذلك قد نجد أغنى الناس تعيسًا يشكو الاكتئاب والضجر، ونجد أفقرهم يحمد الله ويبتسم من أعماقه.. فالسر في قناعة الإنسان فيما بين يديه، ودرجة إيمانه....
الا أننا في الفرح ننسى تعبنا ونستمتع به عكس الحزن الذي لايلبث أن يتركنا ويتشبت بنا رغمًا عنا ..صدقني أن الأيام التي نتصارع فيها مع نفوسنا لإنجاز أمر ما، أكثر لذة من الأيام التي تكون فيها فارغًين متكئًين على اطلال الماضي ..سعادتنا بعزيمتنا وحزننا بضعفنا وكلاهما قوة قاهرة تحرك الانسان....
كل الاشياء في هذه الحياة وقتية لاتدوم فاذا كانت تسير بصورة جيدة تمتع بها واذا كانت تسير بصورة خاطئة لاتقلق فانها لن تبقى طويلا.....
حينما نقر يقينا أن عمر الحياة قصير جدا وأنها لا تتجاوز السويعات وربما أقل بكثير ، فإننا حتما سنعيش اللحظة فقط ولا نفرط فيها ، نغتنمها ، نستشعرها ، نتبادلها محبات ومودات خالصات ، مع من أحببنا وعرفنا ومع من لم نعرف ..
تلك هي السعادة اغتنام فرص ، وتبادل مشاعر ، وعطاء بسخاء ، كي ننال النصيب الأكبر منها ، لما ننثرها وننقل عدواها إلى الآخرين ..
عش السعادة بإرادة ، فهي تكمن في العبادة والعطاء وصدق المشاعر
كن سعيداً وأنت في الطريق إلى السعادة، فالسعادة الحقيقية هي في المحاولة وليست في محطة الوصول.
التفاؤل بالحياة واليقين بأن الأيام الجميلة قادمة يزيدك ثقة بنفسك فافتح قلبك للحياة... وقل الحمد لله فأنت بنعمة كبيرة يتمناها الكثير من الناس..
الطريق إلى السعادة
بقلمي.. ضحى زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق