~~~~~~~~~
قفْ بالطلولِ و قبّل رسمَ منْ نفرا
و أنشدْ خيالاً يحاكي الشمسَ و القمرا
والثمْ بوجدكَ إن قاربتَ موطئهُ
بدمهِ عطرَ الأرضَ و الحجرا
ثم انحني خجلاً في قدسُ حضرتهِ
فدانا بروحهِ و أكليلُ الحبِِ معتمرا
منْ روضهِ سطعتْ آيات طلعتهِ
علی الزمانِ فجاءَ العمرُ مختصرا
قد سلمَّ الروحَ و الثغرُ مبتسمُ
إلی العلياءِ بجنةٍ مستبشرا
لولاهُ . .
لولا الشهيدَ كان الإرهابُ قاتلنا
ونارهُ تتركُ من تلقاهُ محتضرا
روحهُ مرتْ علی الندمانِ في غنجٍ
فتاهَ الندامیٰ بعمرهم سفرا
عقلي رماهُ البعدُ في مسٍ
من الجنونِ . .
رحلَ و ما عدتُ أدري بهِ خبرا
ذكراهُ باقيةٌ بقاءَ فعالهِ
لثأرهِ ثارَ الشريفُ و انتصرا.
بقلمي
محفوض محفوض
سوريا . حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق