الأربعاء، 26 يناير 2022

ريح الصبابة و الوجد...للمبدع سهيل عاصي

(ريحُ الصَّبابَةِوالوَجد )*

أهواكَ ياريحُ الصبابةِ والجَوى
فأغار من شمس الضُّحى أحيانا

وأُنادِ ، ياحبِّي .. وتدمع مُقلتي
لأثورَ ، من جمر النوى ، أزمانا
أوَّاه ذاكَ العشقُ أجَّجَ لَوعتي
فعرِفتُ .. أنّهُ للوفا .! عُنوانا

أوَّاه يانورَاً ، يَشِعُّ ..! بَريقُه
فمضى الزمان على البِعادِ زمانا
وأتوقُ تحناناً .. وشوقاً كلَّما
مرَّ الخيال بخاطِري ، ما عانا

كي يَطمئنَّ البال من ظلم الجَوى
            فأعود ، مُشتاقاً .!. لِمَن ، بحِمانا

لينامَ في قلبي فؤاداً يشتكي 
                مُرَّ النوى .!. في بُعدهِ حرمانا

فأُنادِ واربَّاهُ ، ما أحلا .. الوَفا 
               كي يَبقَ قلبي ، بالهوى هَيمانا 

إنِّي سأُقسِم بالمَصاحِفِ كلِّها
               من بعدِ آدَمَ .!. سَيِّدي سَلمانا

أهواكَ ، ياريحُ ، الصَّبابةِ كُلَّما 
               هَلَّ ، الحبيبُ فزادني ، تِحنانا
 
ياليتَ حبِّي .. في غرامِكِ آيَةً 
               كقَصيدةٍ ، تحكي ، بما قد كانا

لأذوبَ حُبَّاً ، في هواكِ مُحلِّقاً 
               عِبرَ النجومِ ، لأستحقَّ ، جنانا 

د. سهيل عاصي 
- المُتَمَرِّد -
٢٦/١/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق