أهواكَ ياريحُ الصبابةِ والجَوى
فأغار من شمس الضُّحى أحيانا
وأُنادِ ، ياحبِّي .. وتدمع مُقلتي
لأثورَ ، من جمر النوى ، أزمانا
أوَّاه ذاكَ العشقُ أجَّجَ لَوعتي
فعرِفتُ .. أنّهُ للوفا .! عُنوانا
أوَّاه يانورَاً ، يَشِعُّ ..! بَريقُه
فمضى الزمان على البِعادِ زمانا
وأتوقُ تحناناً .. وشوقاً كلَّما
مرَّ الخيال بخاطِري ، ما عانا
كي يَطمئنَّ البال من ظلم الجَوى
فأعود ، مُشتاقاً .!. لِمَن ، بحِمانا
لينامَ في قلبي فؤاداً يشتكي
مُرَّ النوى .!. في بُعدهِ حرمانا
فأُنادِ واربَّاهُ ، ما أحلا .. الوَفا
كي يَبقَ قلبي ، بالهوى هَيمانا
إنِّي سأُقسِم بالمَصاحِفِ كلِّها
من بعدِ آدَمَ .!. سَيِّدي سَلمانا
أهواكَ ، ياريحُ ، الصَّبابةِ كُلَّما
هَلَّ ، الحبيبُ فزادني ، تِحنانا
ياليتَ حبِّي .. في غرامِكِ آيَةً
كقَصيدةٍ ، تحكي ، بما قد كانا
لأذوبَ حُبَّاً ، في هواكِ مُحلِّقاً
عِبرَ النجومِ ، لأستحقَّ ، جنانا
د. سهيل عاصي
- المُتَمَرِّد -
٢٦/١/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق