تعيد حنيني إليك الثلوج...
ويزيدني شوقا
غياب القمر....
لأنه مثلك قليل السبات
يحب الليالي يجيد
السهر...
وأنا منك قريب بعيد ...
فقربي إليك منى ثم رواء..
وبعدي عنك دموع الغياب ...
حنين يهز دموع
الوتر....
وأمضي ليلي حبيس الشتاء
وشمعي حزين بحجم
الفراق...
ينوح الحياة بدمع
العبر...
أمسك قلمي بين الصقيع
فتأبى حروفي نسج القصيد...
ويراقص قلمي أكف الورق...
بردي شديد وجسمي نحيل ...
وأسكن بيتا بحجم السماء
دون غطاء
تحت الودق....
وأسمع صوتك بين النجوم
وروحي إليك حذاة
الغرق...
حلمت بأن تاتي وأنت الدواء
وأنت الرداء...
وعطر الحبق....
حبيبة عمري بعهد السماء ...
لو كنت
تدرين كم أعشقك
وتلك العيون...من الحالمات
بيوم يكون كعد الدرر...
وذاك الصوت الحنون الريب
لحن بلابل وهمس
مطر....
ماذا أقول وجفني وسين
وقلبي حزين وكلي
بلل....
علميني كيف إليك
أطير
وكيف أرفع جناحي قبل
المسير
وقبل السفر....
يبدو أن الجناح صغير
فتعالي لشتائي كي نستعير
ثوب تمني بلون الفرح
نباهي به
كل الغيوم ولون السماء
وقوس القزح...
طوبى ليوم فيه نكون يدا بيد
مع الجائعين...
نرفع عنهم آلام السنين...
وظلم الليالي وبعض
البشر...
طوبى ليوم فيه نقاء يكون
بلون السماء...
وثلج القدر....
بقلمي:مفيدأبوفياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق