الخميس، 27 يناير 2022

الدخيل....للمبدع أشرف عز الدين

-- الدخيل
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-شرفة ٌمشرعة على مصرعيها و الدّخيل (قمر) كأنّه مجرّد حلم..ما عرفتُ غيرها وما عشقتُ سواها وما عداها رفاق سفر وكأنّيَ لم أذق طعم غيرها فجميع النّــساءعـــَــداها عدمْ..أحبّها ما بيننا الآن كأنه من قارّة الحبّ وأصدق من همسة الأمس للذّاكرة فهى الوحيدة من تمنح القلب رائحة المسك في نبضات الألم ْنتقاسم عطر النّدى حتى الطّيور تحاول أن تتأكد من ثـغـر يوم جديد و تركن إلى بعضها البعض إذا ما خلونا إلى بعضنا و هذي النّجوم تُقبّل أنفاسنا
تتبعنا بالأثر وتعلّمنا آخر الليل أقْدم تعويذةٍ لممارسة العشق
نـُبذْر المسامات بالضّوء ونُوقف أعمارنا بالمساء و نبدأ من حيث لم يبدأ العاشقون...لقد تعدينا متجاوزُين ما قاله الشّعراء...وما كتبوه و نوقظ في بعضنا شوقنا للعناق وحاجــتـنا..لا أعرف أ أستطيع عُبور السّنين وحيدا بدونها أو كيف أستطيع التنفّّس..فأنا في الحب أقوى بطلْ
أضمّها حتّى أضمّها تغرق أفواهنا بــــالعــســل فأحدّق في الوقت فأجده..كم يركض ..ويركض..الوقت حين نريد الثّواني أزلْ ليس ثمّة ما يربط الآن بيني و بين الحياة فما الموت ؟؟إنْ لم يكن ذروة العشق و الأمنيات أحدّق في الوقت أدرك أن عليّ الرّحيل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق