الاثنين، 31 يناير 2022

عادت و العود أحمد...للمبدع براق فيصل الحسني

عادت والعودُ أحمدُ

عادت وردت لي الروح بعد اضطرابا

وكأنها الشمس أشرقت بعد احتجابا

هيّا اعزفي لحناً و املئي كأسي بالمعتقِ

دعِي الأحزان ترحل والأفراح هي الجوابا

وأسمعيني صوتك الممزوج بالعشق

تشتهيه الروح وتطرب ليعود الشبابا

وغنّي ألحان الصبا و من كل مقامٍ

ورددي على مسامعي واللهو استطابا

وردية الأحلام عادت والعود أحمدُ

فلا مكان للبعاد مجدداً ولا للغيابا

قد كسرتِ حاجز الخوف منذ دهرٍ

وبان على وجهكِ الصبوح المهابا

عزيزةٌ على الجميع ويهواها قلبي

ولي في فؤادها بيتٌ لهُ ألف بابا

ومن الصبر دروساً قد حان قطافها

بعد انتظاري وزين الشيب الخضابا

قالت ليتنا التقينا وتعارفنا من قبلُ

ولأمضيناها سنيناً وتخطينا الصعابا

وإن ملكت اليوم قلبي فلا تستعجل

هو بيديك فلا تخسره وتحصد سرابا

حافظ عليه من الضياع فهو كنزك

و اجلي منه الصدأ ليخطف الألبابا

و اشكر ربك كثيرا على فضله ونعمته

تعش أبد الدهر ودعائك مستجابا

يا زينة النساء ويا فخر نفسي حلوتي

دمرني بُعُدُكِ وهمتُ وفقدتُ الصوابا

حين عدتي مكللةً بالغار دمعت العين

وسكبت على الخدود نار وجمر لهابا

فيا لسعادتي كتبتها يد القدر باقتدار

لفاقدٍ كان يُمَني النفس حين استجابا

بقلمي براق فيصل الحسني

تركيا سامسون
الأثنين 31 / 1/ 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق